اخبرنى صديقى انه احب وان القلب قد دق ففرحت كفرح الوليد لرؤيه النور كفرح الغائب للعوده بعد مضى سنين وقلت مرحى لقلب اراد ان يعيش فتسائلت من يكون الحبيب فرد والشوق فى عينيه انه من لم ترى مثله العين من اخذ القلب يدق منذ راته العين فقلت كم هذا جميل ولكن كيف تكون انت فى قلب من احببت فاجاب وماذا يهم قلت والفرحه تتلاشى منى كيف لا يهم الا يحبك من تحب قال لا اعلم سوى انه الحياه الى قلب ظل ميتا لسنين اتعلم ياصديقى عندما اراه اشعر ان الاقدام لا تعرف للاستقرار معنى بل تريد ان تطير وتحلق حول الحبيب وكانى سحابه تحميه من حراره الجوصيفا ومظله تحميه مطر الشتاء فاخذت بيديه واجلسته بجوارى وطلبت منه ان يستقر بقدميه على الارض ويخبرنى ماذا يعنى انه لا يعلم اذا كان يحبه ام لا قال لى ماذا منى تريدلا دخل لك فى قلبى فهو كذلك سعيد فقلت انها السعاده الواهيه لا تجعل قلبك يموت على يديك لا تمسك انت السكين براحتيك وتطعن حلم ربما يكون جميلا ان احببت انت غير هذا ولكن فجاه غضب الصديق وقال سحقا لك صديق اتغار لان القلب قد احب يالا حقدك الم تقل انك صديق لن اكلمك بعد اليوم فلست سوى جاحد لا تريد لى السعاده ورحل عنى الصديق ولم يرد لى ان احميه من حلم سيصبح عما قريب كابوس يؤرق حياته وبداخلى اقول له انتظرنى ياصديقى لا تترك يدى فانى اخاف عليك انتظرنى ولا تدع حبك يفرقنا لم يسمعنى الصديق وتركنى فى دموعى غريق اقول فى نفسى وانا انظر الى يدى وهى خاويه من يد الصديق كان لابد ان اصمت من اجل ان يفرح صديقى فتقول لى نفسى اذهب وراءه لا تتركه اجذبه بعيدا عن النار لانه اذااحترق هو بها ستشعر بها انت فى قلبك ولكنه رفضنى! وقال انى حاقد قالتلى نفسى لا تاخذ على كلامه فهو يحب ومن يحب لاينظر الا الى كلام القلب فهرول وراءه ولا تتركه يضيع فاخذت اجرى وراءه وانادى باعلى صوتى اين انت يااعز صديق اجب يامن لم تكف العين عن البكاء منذ رحيله عنى ارجوك تجيب عد الى من اجل ان تعد الابتسامه الى عين تعلمت الابتسام من اجل الصديق واخذت انادى وانادى ولكن مامن مجيب فتهاوت الاقدام وسقطت منى الامال وعلمت ان الوقت فات وان الصديق القى بنفسه فى دوامه الحبيب ولم ادرى متى منها سيعود وان عاد هل سيعود هو الصديق الذى ملا الجو مرحا ام سيعود منكسر الفؤاد مغمض العيون لا يريد ان يرى لان من دق القلب لانه رأه القلب اصبح سرابا ولم يكن فى يوم من الايام حقيقه وفيما احدث نفسى اذ بصوت ينتحب من شده البكاء ويقول ياويلتى اضعت من يدى يد الصديق من سيضمد الجرح الغائر فى الاعماق من يطفا نارى بعد الصديق وها انا اجرى نحو الصوت وانا اقول انه هو الصديق ولكن اين انت ياصديق اجبنى بالله عليك لا تجعلنى امشى وانا اهذى بالكلمات اين انت ياصديق وها هى يد تمتد لتاخذنى الى الاحضان وبصوت يملاه الندم ليتنى لم اترك هذه اليد ولم ابتعد عن هذا الحضن ليتنى سمعت كلام هذا النبض وتركت هذا الحلم ولم انعت هذا القلب بالخائن هل تسامحنى ياصديق هل ستمتد يدك مره اخرى لتمسح الدمع من العين ولم يكملها الصديق حتى مسحت الدمع من على العين واطلقت الاه من جديد وقلت لم اتركك قط ياصديق ولكن ماذا فعل بك الحبيب لتبكى دمع العين تنفس الصديق واخرج من قلبه الانين وقال لم يكن يحبنى الحبيب وذهبت لالقى بنفسى فى بحره العميق وجدت الاف غيرى فيه يغوصون ولم اجد لنفسى مكانا فعدت نادما على حضن الصديق الذى تركته من اجل الحبيب وخفت ان اجد مكانى قد ضاع فيه وان ارى غيرى فيه يعيش فقلت ياصديق لم يعد القلب يسع غيرك فقد تعلم ان يحيا من اجلك فارتمى فيه كيف شئت ودعنا ننسى الاحزان ولا تحزن على مافات فسياتى مره اخرى حبيب يكون قلبه مفتوح لك وحدك لتغوص فيه ويكتب خارج جميع الشطان مغلقه لان بها الحبيب فلا تحزن ساظل بجوارك الصديق الى ان تجد الحبيب وبعدها ستجدنى دائما صديق ملا قلبه بالفرحه لان بجوارك حبيب فعلا احب ان تكون انت الحبيب فهكذا الصديق يظل بجوار الصديق الى ان يجد ان الفرحه ملات عين الصديق فهيا نمضى فى الطريق وامتدت اليد لتمسك اليد واخذت الابتسامات تتعانق والقلوب تتهادى فهكذا انا وانت ياصديق.
الجمعة، 29 أغسطس 2008
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
هناك 3 تعليقات:
سارة تعرفى الحب شئ جميل قوى بس لما يكون متكامل من الطرفين
الحب من طرف واحد بيهدم كتير قوى اكتر ما بيبنى
الصداقة برده شئ جميل بس لما تكون بتوحد بين شخصين
كل سنة وانتى طيبة
ازيك يا سارة
علي فكرة انا من المنيا ومن مطاي
كلامك جميل جدا
بس بالنسبة للتعليق الي قبلي الي هو غير معروف ايه الي كاتبه ده
انا الى نفسى اعرف ايه الى كاتبه ده بس مش مهم المهم انى اتشرفت بيك
إرسال تعليق