الخميس، 14 أغسطس 2008

غربتى


بكيت حتى اغرقتنى دموعى بكيت حتى تقطع صوتى فقد علمت ان ايام عمرى ان زادت ستزيد غربتى عشت وحيده داخل الزحام صوتى كانه يجوب بمفرده المكان مع انه يصاحبه الف من الاصوات امشى فى طريق بلا اعتراض مع انه فى طريقى مئات الاقدام انظر الى السماء حتى نجومها من غربتى تنزاح وكانها ستار لا ارى فى الكون الا انا وغربتى ووحشه الايام سؤالى بسيط ولكنى لا اجد له جواب هل انا ممن يعيشون ويموتون اغراب ام سيقدر لى ان احيا ولو ليله بين الناس واعود لارى من جديد الزحام واتخبط فى الاقدام وازاحم كى اصل للابواب هل ساستيقظ من نومى على صوت الجيران بدلا من صوت قطرات الماء من صنبور الحمام هل ساعود من جديد الى الحياه ام ساموت واسمى وحيد بلا ماضى يذكره الناس وعلى قبرى لايجلس سوى عصفور وحتى عصفور قبرى مسكين بلا جناح هكذا انا فى غربتى عصفور فقد الجناح

هناك 3 تعليقات:

Ahmed Al-Sabbagh يقول...

العزيزة سارة

سعدت جدا بتصفح مدونتك للمرة التانية

وامتعتنى كتاباتك كثيرا

والحمد لله انك كبرتى الخط

واسمحى لى اكون زائر دائم لمدونتك

دمتى بخير

احمد

Unknown يقول...

هكذا انا فى غربتى عصفور فقد الجناح

الغربة واه منها الغربة

غربة النفس وسط ساعات الزحام

الوحدة مع ضجات اناس عابرين


تألق - ابداع - احساس = سارة

دمتى بكل خير وحب

slamyasa7py يقول...

وان كانت كتاباتى رائعه فكتابتكم اروع وان كنت ابدعت فانتم الابداع