بكيت حتى اغرقتنى دموعى بكيت حتى تقطع صوتى فقد علمت ان ايام عمرى ان زادت ستزيد غربتى عشت وحيده داخل الزحام صوتى كانه يجوب بمفرده المكان مع انه يصاحبه الف من الاصوات امشى فى طريق بلا اعتراض مع انه فى طريقى مئات الاقدام انظر الى السماء حتى نجومها من غربتى تنزاح وكانها ستار لا ارى فى الكون الا انا وغربتى ووحشه الايام سؤالى بسيط ولكنى لا اجد له جواب هل انا ممن يعيشون ويموتون اغراب ام سيقدر لى ان احيا ولو ليله بين الناس واعود لارى من جديد الزحام واتخبط فى الاقدام وازاحم كى اصل للابواب هل ساستيقظ من نومى على صوت الجيران بدلا من صوت قطرات الماء من صنبور الحمام هل ساعود من جديد الى الحياه ام ساموت واسمى وحيد بلا ماضى يذكره الناس وعلى قبرى لايجلس سوى عصفور وحتى عصفور قبرى مسكين بلا جناح هكذا انا فى غربتى عصفور فقد الجناح
الخميس، 14 أغسطس 2008
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
هناك 3 تعليقات:
العزيزة سارة
سعدت جدا بتصفح مدونتك للمرة التانية
وامتعتنى كتاباتك كثيرا
والحمد لله انك كبرتى الخط
واسمحى لى اكون زائر دائم لمدونتك
دمتى بخير
احمد
هكذا انا فى غربتى عصفور فقد الجناح
الغربة واه منها الغربة
غربة النفس وسط ساعات الزحام
الوحدة مع ضجات اناس عابرين
تألق - ابداع - احساس = سارة
دمتى بكل خير وحب
وان كانت كتاباتى رائعه فكتابتكم اروع وان كنت ابدعت فانتم الابداع
إرسال تعليق