رساله الى من احببه قلبى رسالتى ليست رساله عشق وهيام وانما رساله تحمل الكثير من الملام تبدا باستفهام لما سيدى اعطيت قلبى الحق فى ان يحلم انك حبيب؟ ولما تعاملت معه وكانك تبادله حب الحبيب؟ ومتى تعلمت ان تخدع وترواغ كالثعابين؟ واين خبات مخطوط حربك القذره على قلب لم يفرح الا عندما لمحت له انه هو الحبيب؟ وانه من اسرالفؤاد وجعلك تسهر الليل وفتحت له باب الخيالات ليسرح فيها وينام ويمنى نفسه باجمل الاحلام ويخبر نفسه انه امير وانه من جعلك لاتنام وكيف اعطيت نفسك الحق ان تسرق فرحه العمر فقط لانك مللت من نظرات الغيره والعتاب؟ ماذا كنت تنتظر من قلب احب عندما يراك تلهو مع هذه وذاك غير ان ينظر لك نظره عتاب؟ولكن خطأك سيدى انك ظنت انه سيظل بك هائم لا ينام ولم تعلم ان القلب الذى احب لن يبقى طويلا فى الظلام وانه سيفيق ليرى انك لم تكن الحبيب ولم تكن فى يوم له الملاذ بل انت من يحتاج الى من يلوذ منك اليه حبيبى او بالمعنى الاصح خادعى كيف انت الان؟ بعد ان علمت ان القلب استيقظ من الاوهام كيف حالك وانت واقف تبحث عن حب كان معك ومن يديك انسحب انظر حولك على من كنت تعبث معهن اهناك من منهن فى الجوار اهناك من تضم الجرح اذا خار حبيبى اسفه سيدى لن اقرر فى خطابى من جديد كلمه حبيبى فلم تعد تلك الكلمه تخرج من الاعماق بل ساقول معلمى نعم لا تتعجب فانت معلمى فى القسوه والخيانه علمتنى ان اقسو على من احبنى وان اخون من صان ولكن لتاسف يامعلمى على فشل تلميذك النجيب فانا لم اهوى ان اقسوى على احبائى ولن اخون من صان حبى بل سابقى صافيه القلب وابتسم للحياه لعلها ترسل لى من جديد من يهوى القلب قلبه وتمسك يدى بيده وترسل عينى ابتسامه وفاء لعينيه وتخبره انه الامل الذى من اجله ساعيش وله ساكتب كلماتى واشعارى والحن اغانى واغانى وامشى فى الطرقات واصيح باعلى الاصوات انت حبى وحياتى وساظل من اجلك انادى وادعو الرحمن ان وفقنى ان اسعد حب حياتى..........................................فهكذا هو الحب الصافى يامن لم تعلم ماهو الحب الصافى فتعلم لعلك تجد من تجعلك تحب حب بلا خداع اى حب صافى
الجمعة، 6 يونيو 2008
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
هناك تعليقان (2):
سارة انتى اجمل وارق بنت شفتها فى حياتى يارتنى كنت قابلتك من زمان انا احمد اشرف قطر الدوحة
الى من ارتقت بها مشاعرى واحببت من اجلها الحياة لذا ارسل اليكى اسمى معانى الحب الذى اذا تجمعت اصبحت مدرسة يتعلم منها كل الاحباب الحب الحقيقى احمد اشرف
إرسال تعليق