الخميس، 12 يونيو 2008

خطاب الى رئيس

سيدى لقد ضقت ذرعا من الحديث ومللت همسا بما اريد وكفانى نباحا والقافله تسير فلست كلبا سيدى ولا اريد بعد اليوم ان ادور وادور وان ابحث عن معانى فى القواميس لا اريد ان اذهب هناك واجدنى هنا ولا اريد ايضا ان ادمر واضيع بل اريد جوابا سيدى لتساؤل يكاد له العقل يطير لما انا دائما بين السطور وهناك من هم فوق السطور لماذا اقف جانبا وهناك من يتصدرون الطريق ويالا عجبى اذا كان من فوق السطور هم من يتصدرون الطريق اهم خلق ونحن اخلق الم يخلقنا سويا رب العالمين الم يخبرنا حبيبه اننا سواسيه كاسنان المشط فى كل شئ حتى القوانين فلماذا سيدى هناك قانون يحكمنى وليس لهم قانون ولماا اذهب انا الى المكان الذى يذهب اليه من يتساؤلون وهم لا يذهبون الا يدعو هذا الى الجنون بالله عليك لا تدع هذا تمردا وخروجا عن المالوف بل ادعه صحوه غافل عاش حتى الستين نعم اضحك سيدى وانت ممسك بخطابى نعم انا فى الستين فلا يدعونى هذا ان احفر قبرا وبجواره انتظر الموت ياتين فلا داعى لمرور بقيه العمر بلا تصحيح اتهمس الى من بجوارك سيدى وتقول اوهام كهل فقد الحنين لا ياسيدى فمن يكتب هذا الخطاب ليس الرجل الكبير بل الشااب الذى ضاعت منه اجمل السنين فى انتظار ان يتحقق امله فى الاجابه عن سؤال طرحه من سبقوه وسيطرحه من بعده قادمون لماذا اصبحت انت السجان واصبحت انا المسجون
لماذا؟

ليست هناك تعليقات: