سيدى لقد ضقت ذرعا من الحديث ومللت همسا بما اريد وكفانى نباحا والقافله تسير فلست كلبا سيدى ولا اريد بعد اليوم ان ادور وادور وان ابحث عن معانى فى القواميس لا اريد ان اذهب هناك واجدنى هنا ولا اريد ايضا ان ادمر واضيع بل اريد جوابا سيدى لتساؤل يكاد له العقل يطير لما انا دائما بين السطور وهناك من هم فوق السطور لماذا اقف جانبا وهناك من يتصدرون الطريق ويالا عجبى اذا كان من فوق السطور هم من يتصدرون الطريق اهم خلق ونحن اخلق الم يخلقنا سويا رب العالمين الم يخبرنا حبيبه اننا سواسيه كاسنان المشط فى كل شئ حتى القوانين فلماذا سيدى هناك قانون يحكمنى وليس لهم قانون ولماا اذهب انا الى المكان الذى يذهب اليه من يتساؤلون وهم لا يذهبون الا يدعو هذا الى الجنون بالله عليك لا تدع هذا تمردا وخروجا عن المالوف بل ادعه صحوه غافل عاش حتى الستين نعم اضحك سيدى وانت ممسك بخطابى نعم انا فى الستين فلا يدعونى هذا ان احفر قبرا وبجواره انتظر الموت ياتين فلا داعى لمرور بقيه العمر بلا تصحيح اتهمس الى من بجوارك سيدى وتقول اوهام كهل فقد الحنين لا ياسيدى فمن يكتب هذا الخطاب ليس الرجل الكبير بل الشااب الذى ضاعت منه اجمل السنين فى انتظار ان يتحقق امله فى الاجابه عن سؤال طرحه من سبقوه وسيطرحه من بعده قادمون لماذا اصبحت انت السجان واصبحت انا المسجون
لماذا؟
لماذا؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق