الجمعة، 6 يونيو 2008

خيانه صديق


كان صديقى وكانت حبيبه عمره. كان يهواها من قلبه كان يحلم بها فى منامه ومن حبه كان يحكى لى عنها بالساعات. وانا اقول له اهكذا تحبها؟ يقول لى لا تقل احبها بل قل متيم بها. واكأنى اخطأت التعبير. واستعجبت من حبه لها. وقلت من تلك التى اثرت قلب الصديق؟ من التى استطاعت ان تجعل طائر الهجره يستقر وتعلم قدميه ان هناك ارض موجوده للهبوط عليها مره واحده بعد طول طيران؟ تمنيت لو اراها. تمنيت ان اتكلم معها. ولكن ياليتنى ماتمنيت. ياليتنى بقيت مختبا لااعلم عنها الا من الصديق. نعم فمنذ ان راتها عينى وعلمت انى ساخون الصديق وساحب حبه فى غياب الضمير. بداخلى قلت له لا ياصديق لاترينى اياها وان كان من بعيد. لاترينى اياها ثانيه فالقلب ضعيف لن يحتمل هواها وسيقع فيه اسير. ولكن لم يدرك الصديق ان الخيانه ستاتى من اعز حبيب. سامحنى بالله عليك. فنظره عينى الى عيناها لم تكن الا لارى ان كان لى فيها نصيب. سامحنى ياصديق ولكن لاتعاقبنى وحدى ولتلقى عليها اللوم ايضا لانهااعطتنى الفرصه بعينيها لاخون اعز صديق فهكذا هى قصه خيانتى لاحب حبيب.

هناك تعليق واحد:

عــاشـــــقة الصمــــــــــــــــت يقول...

جميله مميزه اوي
ولكن لي ان اسألهل من الممكن ان تهون الصداقه امام حب مهما كانت ابعاده ؟؟؟؟!!!!
في زمننا هذا من الممكن ان يعيش لانسان بلا حب ؟؟ام كن الممكن ان يعيش بلا صديق؟؟؟!!!